FBS تبلغ عامها الـ 16
ستاندرد آند بورز (S&P 500) هو مؤشر خاص يتتبع أسهم 500 من كبرى الشركات الأمريكية. يكشف المؤشر عن أداء الأسهم من خلال المخاطر والإيرادات الخاصة بهذه الشركات.
يستخدم المتداولون هذا المؤشر كمعيار للسوق الأمريكية بأكملها. S&P هو اختصار لـ ستاندرد آند بورز، وهما اسما الشركتين الماليتين المؤسستين. يعتبر S&P 500 أحد أقدم مؤشرات الأسهم وأكثرها شهرة في العالم.
يعتمد مؤشر S&P 500 على القيمة السوقية للشركات. القيمة السوقية للشركة هي القيمة الإجمالية للأسهم التي أصدرتها هذه الشركة. على سبيل المثال، الشركة التي تملك 20 مليون سهم وتقوم بالبيع على سعر 50 دولارا للسهم الواحد يكون لها قيمة سوقية تقدر بـ 1 مليار دولار أمريكي.
يبلغ إجمالي القيمة السوقية لمؤشر S&P 500 حوالي 21.42 تريليون دولار أمريكي وفقا لتقديرات شهر مارس 2020. يغطي المؤشر ما يقرب من 80% من القيمة السوقية المتاحة في الولايات المتحدة. غالبا ما يستخدم هذا المؤشر كمقياس لمدى قوة الاقتصاد الأمريكي.
مؤشر S&P 500 هو مؤشر سوق أسهم مرجح بالقيمة السوقية، ويتتبع أداء الأسهم لحوالي 500 من أكبر الشركات الأمريكية.
يستخدم كل من المستثمرين ورجال الاقتصاد مؤشر «S&P» كمعيار لقياس أداء سوق الأسهم الأمريكية بشكل عام، وأداء الاقتصاد الأمريكي ككل.
ويمكن القول أنه يعتبر مؤشرًا اقتصاديًا رئيسيًا لأنه يعكس إلى حد كبير توقعات المستثمرين للمستقبل على المدى البعيد، وذلك على عكس البيانات الاقتصادية الأخرى التي تعكس الظروف الاقتصادية في الوقت الراهن أو في
يعود أصل S&P 500 إلى عام 1923 عندما قدمت شركة ستاندرد آند بورز مؤشرًا للأسهم شمل 233 شركة. وفي عام 1957، تم إطلاق مؤشر S&P 500 الحديث، والذي تضمن 500 شركة.
يتم اختيار الأسهم المدرجة في S&P 500، ثم يشرف على المؤشر لجنة من المتخصصين في مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال. ويتم ترجيح هذا المؤشر من خلال القيمة السوقية، وهي القيمة الإجمالية لجميع أسهم الشركة. وتساوي القيمة المرجحة للسهم في المؤشر القيمة السوقية للشركة مقسومة على إجمالي القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة في مؤشر S&P 500.
ويشمل ستاندرد آند بورز S&P500 أسهمًا من 11 قطاعاً اقتصاديًا مختلفاً من السوق، إلا أن طريقة قياس القيمة المرجحة للقيمة السوقية تعني أن جميع هذه القطاعات ا غير ممثلة بالتساوي في المؤشر. وفي الوقت الحالي يعتبر قطاع التكنولوجيا هو القطاع الأكثر ترجيحًا، حيث يمثل 28٪ من S&P 500. بينما تقل القيمة المرجحة لأسهم قطاعات المواد والعقارات والمرافق والطاقة عن نسبة 4٪.
ويعتمد عائد مؤشر S&P 500 على إجمالي القيمة السوقية لما يتضمنه من أسهم فقط، ولا يأخذ في الحسبان قيمة الأرباح الموزعة من قبل الشركات المدرجة في المؤشر. ولكن على أي حال، فإن المستثمرين الذين يقوم بالشراء في صناديق الاستثمار المشتركة S&P 500 أو الصناديق المتداولة في البورصة، أو صناديق الاستثمار المتداولة التابعة لمؤشر SP500؛ يتلقون الأرباح الموزعة من الأسهم الفردية في الصندوق. ويصل متوسط
منذ أن تم إنشاؤه في عام 1957، حقق مؤشر S&P 500 متوسط
على سبيل المثال، خلال الأزمة المالية 2008-2009 انخفض مؤشر S&P500 بنسبة 46.1٪ في الفترة ما بين أكتوبر 2007 وحتى مارس 2009. وعلى مدى فترات زمنية أطول، كانت عائدات S&P 500 متماسكة وثابتة بشكل ملحوظ. اعتبارًا من نهاية عام 2021، كان متوسط
منذ أبريل 2022، كان للأسهم التالية القيمة المرجحة الأكبر في مؤشر S&P 500
وتمثل هذ الأسهم العشرة أكبر 10 مكونات في ستاندرد آند بورز 500 مجتمعة ما يقرب من 29 ٪ من إجمالي الترجيح للمؤشر.
أولا، يمكنك تداول العقود مقابل الفروقات «CFDs» الخاصة بمؤشر «S&P 500». تحاكي هذه العقود مقابل الفروقات حركة المؤشر تماما.
ثانيا، يمكنك استخدام الرافعة المالية. بعبارة أخرى، يمكنك فتح صفقات كبيرة انطلاقا من مبلغ استثماري أقل بكثير. تذكر: تتيح لك الرافعة المالية إمكانية مضاعفة أرباحك، لكنها بالمقابل تنطوي على مخاطر خسارة مبالغ أكبر إذا تحركت السوق عكس صالحك.
ثالثا، يمكنك التداول في الاتجاهين (صعودا وهبوطا). بعبارة أخرى، يمكنك الاستفادة من ارتفاع السعر أو انخفاضه.
وأخيرا، يقدم مؤشر «S&P» غالبا إشارات واضحة للمتداولين. نقوم دوريا بنشر تحليلاتنا الأساسية والفنية لمساعدتك على توظيف هذه الإشارات بصورة صحيحة.